هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  register  دخولدخول  

 

 أردوغـان لتـوركماني: لم يبـق شـيء لنفـعـلـه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 99200
تاريخ الانضمام : 31/12/1969

أردوغـان لتـوركماني: لم يبـق شـيء لنفـعـلـه Empty
مُساهمةموضوع: أردوغـان لتـوركماني: لم يبـق شـيء لنفـعـلـه   أردوغـان لتـوركماني: لم يبـق شـيء لنفـعـلـه I_icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 3:03 am

نقلت بعض الصحف التركية بعض ما دار في الاجتماع بين رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ومبعوث الرئيس السوري العماد حسن توركماني، في أنقرة أمس الأول.
وقالت صحيفة «حرييت» إن توركماني حاول أن يظهر لأردوغان أن مشاهد القتل التي تعرض على الشاشات ليست جديدة بل قديمة، لكن أردوغان رد قائلا «سواء كانت قديمة أو جديدة فإنها تعكس وحشية». وأضاف أردوغان أن هذه المشاهد تقلق جدا كل الشعب التركي.
وحذّر أردوغان توركماني من أن أنقرة قلقة أيضا من توالي موجات نزوح السوريين إلى تركيا، و«إذا استمرت على هذا المنوال فلا يمكن منع المجتمع الدولي من اتخاذ إجراءات ضد سوريا. نحن لم يبق شيء لنفعله. المسؤولية تقع الآن عليكم، ويجب أن توقفوا العنف فورا».
في موازاة ذلك، يرتفع الكلام على استعدادات تركية لاحتمال إقامة منطقة عازلة داخل سوريا، في حال تفاقم الأوضاع أكثر. وفي إطار إعطاء بعد دولي لموجات النازحين السوريين إلى تركيا، كانت الجولة التي قامت بها سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إلى المنطقة الممثلة انجلينا جولي إلى مخيمات اللاجئين في الاسكندرون.
وحول سيناريوهات المنطقة العازلة، كتب محمد علي بيراند في صحيفة «ميللييت» ان اجتماع سفراء تركيا في الشرق الأوسط في أنقرة يعكس مدى اتجاه التطورات في سوريا إلى مزيد من السلبية. ويقول إن أكثر ما يخشاه اردوغان هو الصدام السني -العلوي وهجرة السوريين بمئات الآلاف إلى تركيا.
ويعرض بيراند سيناريوهين، كلاهما ليس من النوع السهل على التطبيق. الأول، إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية. وتركيا حتى الآن لم تدع المجتمع الدولي للتدخل ولا تزال تعالج مشكلة المهاجرين بنفسها. وقال إن «قدرة تركيا على الاستيعاب بمفردها هي 50 ألف لاجئ، لكن إذا تجاوز العدد هذا الرقم فإن الأمم المتحدة ستتدخل، وقد تنشئ منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وهذا سيتقرر وفقا للبعد الذي ستتخذه عملية النزوح. وان مشاركة الجيش التركي في إقامة هذه المنطقة سيكون مجازفة كبيرة. ذلك أن إدخال قوات إلى بلد أجنبي دائما ما يحمل مشكلات».
وأضاف ان «أنقرة لا تتحدث عن ذلك، لكن الاجتماعات المتصلة بهذا الموضوع تتزايد، ومنها اجتماع السفراء الأتراك في المنطقة». وتابع ان «التحديث والتخطيط حول إقامة هذه المنطقة سهل لكن تحقيقها سيناريو صعب جدا».
السيناريو الثاني هو نداء الإصلاح إلى الأسد الذي وجهه اردوغان. ويقول بيراند انه واثق من أن الأسد يرد على اردوغان بالقول «إذا كان الأمر بهذه السهولة فتفضل وقم به أنت». وقال بيراند إن «الأسد لم يستجب لنصائح اردوغان، لأن عملية الدمقرطة تعني خسارة عائلة الأسد للسلطة، ولذلك لا يعير الأسد أذنا لنصائح اردوغان، ويتجه إلى قمع الاضطرابات من دون إراقة المزيد من الدماء بما يحرر تركيا أيضا من المبادرة ذات المخاطر العالية. لكن هذا السيناريو أيضا لا يبدو سهلا، فالأسد سوف يقاوم لكنه سيفقد السيطرة على سوريا عاجلا أم آجلا».
ويرى بيراند أن «تركيا تفقد الأمل تدريجيا من الأسد، وسوريا أيضا بدأت تستخدم كلاما معاديا ضد تركيا. والتلفزيون السوري بات يتهم علنا المسلحين في سوريا بأنهم أتوا من تركيا». وقال «يجب ألا ننسى أن الإخوان المسلمين بالنسبة إلى النظام السوري هم خطر بقدر ما هو حزب العمال الكردستاني خطر على تركيا. ليس ذلك فقط بل إن الحديث يدور عن مدى وجود أصابع تركية في مؤتمر المعارضة السورية في أنتاليا. وحتى الآن لم يتخذ الأسد أي موقف معاد لتركيا لكنه لن يتأخر في فعل ذلك».
ويرى سامي كوهين في الصحيفة نفسها أن بعض المسؤولين الغربيين لا يتوقعون أن يواصل اردوغان محاولة التأثير على الأسد لأنه في طريقه لقطع الأمل منه. ويقول الكاتب «لكن تركيا ليست بلدا بعيدا عن سوريا مثل البرازيل أو الصين لتبقى مجرد متفرجة على الوضع. فهناك حدود تزيد عن 800 كيلومتر وموجات النزوح السورية إلى الأراضي التركية تتزايد».
ويربط الكاتب جنكيز تشاندار بين فكرة إقامة منطقة عازلة والمسألة الكردية على الحدود بين تركيا وسوريا. ويقول إن «مصادر تركية أكدت له أن المنطقة العازلة يمكن أن تترجم عمليا إذا امتدت موجات الهجرة السورية إلى المناطق الكردية من سوريا أي القامشلي وعامودا والدرباسية».
وحذّر إبراهيم قره غول في صحيفة «يني شفق» من الفتنة المذهبية في المنطقة وانتقالها إلى تركيا. وقال «إن أحدا لا يمكنه الدفاع عن الأنظمة الدكتاتورية في كل المنطقة، لكن يجب ألا نقع كأتراك في فخ استدراجنا عبر سوريا إلى فخ الفتنة بين السنة والعلويين». وأضاف «يجب ألا يكون شعارنا: الموت للسنة والموت للشيعة»، محذرا من أنه للمرة الأولى نجد هذا التهديد يقترب من تركيا. وتابع «في اللحظة التي يرتفع هذا الشعار في شوارع اسطنبول فهي لحظة نهايتنا. وهي إعلان أن قرنا جديدا بالكامل سيذهب هباء».
ويقول قره غول إن «الوقوف مع الحق والعدل والإنسانية أمر طبيعي، لكن بعض الأوساط في تركيا تقوم بتحريض مذهبي وهي تريد من هذا الاستقطاب في المنطقة أن ينتقل إلى تركيا». وقال «إذا لم تستطع تركيا أن تكبح الجهود المبذولة نحو صدام سني - شيعي ناتج من الخلاف الإيراني - السعودي فهذا يعني العودة إلى مرحلة حرب تشالديران (بين العثمانيين والصفويين) ولن يكون لدى تركيا حينها ما تقوله».
وقال قره غول إن «أحدا لم يتعلم الدرس من العراق ولا من ليبيا حيث وضعت أميركا وأوروبا يدها على الثروات هناك»، مضيفا «إننا أمام وضع صعب للغاية. العلاقات التركية - السورية انقطعت ونحن من جديد في اصطفافات مرحلة الحرب الباردة. يا للأسف لقد وقعنا في البئر التي حفرت لنا. والحدود التركية السورية لن تنشغل فقط بعشرات آلاف اللاجئين السوريين بل من يدري فقد تكون مسرحا لأكبر عملية عسكرية في المستقبل القريب».

المصدر:http://www.nntk.co.cc/2011/06/blog-post_1696.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أردوغـان لتـوركماني: لم يبـق شـيء لنفـعـلـه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (( لـم آعلـم يومـآ بـأن لكـل شـيء نهـآيـة ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم أخر الاخبار-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية