هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  register  دخولدخول  

 

 وماذا بعد ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 100245
تاريخ الانضمام : 31/12/1969

وماذا بعد ؟ Empty
مُساهمةموضوع: وماذا بعد ؟   وماذا بعد ؟ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 16, 2011 3:43 am

وماذآ بعد
ضجيج فوضى بعثرة اختلاجات لانعرف أن نسكنهآ
........................ .............. نرتقي بالحلم ومآنلبث إلا ويسرق من أيدينآ
يآ إلهي كالثلج يذوب دون أن ندركه
لنلتقط بعضا منه .
يتلآشى كغيمة في صفح سماء صآفية .
يختنق أمآمنا ولانستيع أن نعطيه جرعآت من التنفس
رحمآك يالله هآهو يحتضر ليودعنآ الودآع الأخير
وتبكيه الأروآح نعم فقد عآشته بكل تفاصيله
يشيع الجثمآن والأعين تنظر وترتقب المجهول
إلى حقيقة مابعد ذلك الحلم والعكس !


الحلم : بيتي الصغير
الأمآني : عيشة هانئة تحت ظل النصف الثآني
من أمانه أستجمع قواي ومن حبه تثور عواطفي
ومن عطآء خلقه أبني سعآدتي معه
ولكن تضج أركآن هدوءنا إيقاعات الحاقدين
بنغمة رسائل مجهولة تزعج قارئهآ لتثير كوامن الغيرة بداخله
هي دسائس المتآمرين الهآدمين لكيآن أسري فيعبثون بمشآعر
أنثى رقيقة يشوهون صورة ملاكها الطاهر وبالله هم يحلفون
وماتعلم بأنهم وأمرهم كآذبون مخادعون لاهم لهم سوى تفجير
شر بنفوسهم ليتلذذوا بإشتعال نار الكراهية والشك فيمن هم أرادوا
لينهآر كيان أسري قد كان حلما يوما وقد تحقق وما لبثوا إلا أتى من
يسرق الحلم ويرحل به ليترك رفآت من عاشوه

همساتي هنا

إلى كل عصفوران يريدان أن يبقى لتغريدهم لحناً
جميلا دون أن تتحشرج به الهموم يوما من القائلين المجهولين
وبدون دلائل اعزف عن التصديق وكن كما يقولون
كمن يده بمآء بآرده .. حلق في سماءاتك انت وهي دون الرجوع
للخلف والوقوف لمن هم لا عقول لهم


الحلم : المستقبل
الأمآني : انثى المدينة أنا وجاء ابن القرية يسرق أحلامي
الوردية كيف لا وهو لايريدني أن اكمل تعلمي حلم الطفولة
يريد له أن يتلاشى من تفكيري نعم كيف لي بترك صخب المدينة
التي اعتدته إلى هدوء القرية وبساطة روتينها الممل غالباً
كيف لي أن أودع القصر إلى بيت لاتتعب خطواتي فيه
ليس بتعالي مني ولكنه الواقع يحكي أنا لن أستطيع التأقلم هناك
اعتدتك يامدينتي فأنا لكِ عآشقة ولأحلامي محققة
كفى ضجيجا يامن أنتم حولي أنا أعلم بمدى رغبتي بالقبول
سأوقع مستقبلي كما يحلو لي بعيداً عن ما أنتم تفكرون فيه

همساتي هنا

إلى كل شآب يقطن القرية أثق برجولتك ومعانيها
العظيمة ولكن لست لك كما أنت ترغب فيني تنحى قليلا عن تلك
العادات والتقاليد ولاتجعلني اخضع للموافقة رغما عني فرفضي
المبدئ هو إعلان نهاية ما أتيت المدينة لأجله


الحلم : طفل يملأ دنياي
الأماني : على مقعدي الهزاز أخذني الحلم الجميل إلى قرب واقعه
بالأمس كانت تزور المشفى لتبشر بحمل جديد ارتسمت البسمة
وتطايرت تلك العصفورة فرحا بما زف إليها . ولكن همست لها
الطبيبة بعدة أسئلة أدخلت الشك بالخوف من المجهول المنتظر لتنطقه
لها الطبيبة طفلك يعاني تشوهات خلقيه وسيأتي الدنيا معاق . صمتت
لتتنفس وتزفر مرارة الخبر بحمد لله وشكر على ما أعطى وما أخذ
كانت تلك الأنثى قوية نعم إلى ربها لجأت في مصيبتها . إلى الزوج
نطقت بكل ماذكرت الطبيبة يالله ما أروعهما حمدالله كما هي فعلت
ولكن علم الجميع بالأمر وأخذوا بالقول والقيل والطفل لا يزال بالأحشاء
لم يرى النور علقت التهم بالأم دون الأب والعكس هي السبب لا هو السبب

همساتي هنا

رضاكم بقضاء الله اعلان عن قوة ايمانكم وإن كان
الحلم مبتور غدا انتظرو الأجمل لعل من كان الله أراد له هكذا هو مدخلكم
الجنة وأنتم يامن تتسابقون لرمي التهم الخالق هو الله والمعطي هو الله
وماهذا إلا ابتلاء من الرحمن فلا تكونوا على أولئك قساة ايها البشر
كونوا البلسم الشافي لقلوب من اصيبوا بأي مصاب لاتعبث بكم
أفكار شيطانيه فالدنيا دائرة بلا توقف



وفي الختام : كل ماكان هنا هي وقائع من حياةبعض الفتيات
فشكون الحال لي فجسدته في بعض سطور
فتاة تأتيتها رسائل تشككها في نزاهة زوجها
فتاة تقدم لها ابن قريتها ليوفق الجميع وترفض هي وتبقى في نيران الحيرة
فتاة تحمل بعد انتظار يطول فيصبح الطفل معاق ولكن من حولها وجهوا تهم الإعاقة لها
ولكن أقول لهم جميعا الدنيا دار ابتلاء وامتحان والناس كذلك فيها
بعضا منهم لاهم لهم سوى حفر الحفر ليوقعوا غيره إن أردت العيش
أدر ظهرك عن من قال فلان وفلان لترتقي بحياتك بقدر أنت فقط تريده
دون غيرك فأنت من تعيش وليس هم
وإن واجهتك عثرات فأجتزها ولاتقف حائرا أمامها
وبالقدر نرضى ولا اعتراض



بقلمي

لكم أرق وأعذب الأمنيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وماذا بعد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية