[ .. آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ .. صُرِتْ آفِهمْ .. ]
" أعَذِريُنيْ صُرِتّ أفِهمْ "
وصَارْ عُمِريْ فِي حَياةٍ الجُدِ .. كُلَ شِيْء فِيُه يَنظرْ "
صُرِتْ أكَبرْ .. أتِنكَرْ .. أِتدَبرْ ..}
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
[ .. صُرِتْ آفِهَمّ .. ]
أنْ فِي حَلِو الحَياةّ صَبرِاً وعَلِقـمْ
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
" صُرِتْ أِدُركّ "
أنْ خِلفَ الإبَتسِامْ ألِفّ مَعِنىْ بَل وأكَثِر ..
وان خِلفَ صدَى الكَـلآمْ مَعنِى مُضِخـمْ ;
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
[ .. صُرِتَ أعَلِمّ .. ]
أنْ الحَياةّ سَلِسَلةِ منْ انِعكاسَاتِ المَرايّا ..
لآ تِعكسْ الأِضوَاءْ حسَبّ بَل وَجوهـّ فِي ثيَآبّ الصِدَق كَانِت تتْسِترَ ..
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
" صُرِتّ أبَصِرْ "
كَلْ مَعنِى قِد تِدثرّ ..
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
[ .. صرت أقرأ .. ]
فِي العَيوَنْ مِكَنوِناً مَا كِانْ يفِهّم ..!!
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
" صُرِتْ أعِرَف "
منْ أنّ فِي الكَلِمَاتِ لآ ؟
ولآ أرَيدْ وأنّ مِن حَقِي الِرضِآ والِرفضّ أيَضاً ..
صَارِ حُزِنيْ مِن الوَرّيدِ إلى الوَرّيدِ ;
حَسِبيْ أنِيّ صُرِتَ أفِهمّ ..}
لأجَدٍَد الآهَاتِ ..
وآحِتسَي الحُزِن والعَمِيقْ ثِـمْ أنِـدَمْ ؟
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
[ .. صُرِتْ أفِهَم .. ]
وصُارِ وَيلِي لآ يقِدرَ ,
صُرِتْ أبَصِر .. وصُرِتُ أقِرأ
فِي العَيونْ ألفِ مَعِنى بَل وأكَثِرّ ..!!
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
" صُرِتْ اكَبرّ "
وصَارِ عُمِريّ فِي حِيَاة الجَدِ
كُل شِيء فيْه يَذِكرْ }~
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
" صُرِتْ أدِركْ "
أنْ قِامَوسّ الصَداقِة سَوِفْ ينظِرّ مِن جَديدْ
وأبقِي فيَهِ منْ أرِيدّ وأحُذِف مَنهِ مَا أرِيدْ ومَن أرَي ..
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
[ .. صُرِتْ أحِزنْ .. ]
صُرِتْ أبتِسَـمْ الدِمَوعّ .. والِدمَوعّ أتَبسُـمْ ..}
آعِذرُينِيّ أَيَتهُا الحَياهـّ صُرِتْ آفِهمْ
" صُرِتَ روحاً "
تحِتضّر فيَهَا المَعِانـيْ والأحَاسَيسَ والصِدَق والمَبجلْ
أتفِكّر .. أتِدبْر.. كُل أمّر .. صَآر ينِظرْ ..!
أتفِكّر .. أتِدبْر .. كُل أمرّ .. صَآر ينِظرْ ..!
وهذه هي الحياة .. نتعلم منها كل يوم وفهمنا الكثير وادركناه ..
بكينا وتالمنا وندمنا .. وايضا فرحنا وتفائلنا ... }