أقبلت العتبات والوقفات مختاله ،، على غير المعتاد ..
.. تتراقص نسائمها ،،
.. يفوح شذى رياحينها ..
.. و تتلألأ نجومها ،، في كبد السماء ..
.. لتعلن حضور وقفه ،، تزهو بالجمال ..
.. كي تمنحنا الضياء ،، و الصفاء ..
تمنحنا .. وقفه من وقفاتها...
لتعرفنا باموراً تبطل صيامنا .
فهلموا لركبهاا ..
فاول هذه الامور :ـ
1/الأكل والشرب عمداً لا ناسياً، ولا مخطئاً، ولا مكرهاً، سواء أكل أو شرب مايتغذى به، أو ما لا يتغذى
به-في النهار من يوم الصوم، قال تعالى: (وكلوا واشربوا حتىيتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أتموا الصيام إلى الليل) [البقرة: 187].
وغير العامد قال فيه صلى الله عليه وسلم: "إن الله وضع عن أمتيالخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" رواه
ابن ماجه والطبراني والحاكم.
2/القيءعمداً، لما روى أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عنه صلى الله عليه وسلم: "من ذرعهالقيء
فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقض".
ومعنى ذرعه: غلبه.
3/الجماع: أي إتيان الزوج زوجته ووطؤها، للآية السابقة، ولأن النبي صلى الله عليهوسلم أمر الواطئ في
رمضان أن يُكفِّر.
4/الاستمناء: أي قصد إخراج المني، سواءباليد، أو غيرها، أو بمداعبة الزوجة، إذا نشأ عن ذلك خروج
المني.
وعلى هذاإجماع أهل العلم.
5/الحيض والنفاس من المرأة، وعلى هذا إجماع أهل العلم.
6/ من نوى الفطر وهو صائم، مجرد النية ، بشرط أن تكون جازمة لا ينقصها إلاالتطبيق، وذلك لقوله صلى
الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات.." . متفق عليه.
والله أعلم.