أنهى متظاهرو السويس جمعة الهوية والإرادة الشعبية، تناوب الكلمات على المنصة بين بعض قيادات الإخوان المسلمين والسلفيين.
وطالبت القوى الإسلامية بالسويس، الحفاظ على هوية مصر الإسلامية وهوية شعبها المسلم والتأكيد على رفض دعوى (الدستور أولاً) ورفض ما يسمى بـ(القواعد الحاكمة للدستور) والمواد فوق الدستورية، معللين بذلك عدم طمس هوية مصر (الإسلامية) وهوية شعبها.
وطالبوا بالحفاظ على وحدة الشعب بكل طوائفه واطيافه ليكون يدا واحدة فى مواجهة المؤمرات الداخلية والخارجية والإسراع فى تنفيذ مطالب الثورة الأساسية.
وانسحب عدد من شباب ثوار السويس من فعاليات مظاهرة اليوم، بسبب بعض اللافتات التى رفعتها التيارات السلامية ضد التيارات الليبرالية واليسارية والعلمانية والشيوعية، وأكد بعضهم أن هذا إخلال لما تم الاتفاق عليه من توحيد الشعارات ومطالب الثورة.
يذكر أن الآلاف من المتظاهرين بميدان الأربعين فى السويس خرجوا عقب صلاة الجمعة وحتى المغرب، واحتشد آلاف المتظاهرين من التيارات الاسلامية المختلفة والتى شملت الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين والرابطة العلمية للدعوة السلفية فى حين اختفت تماما القوى السياسية بالسويس والاحزاب المختلفة من الميدان، وامتلئ ميدان الأربعين باللافتات التى رفعتها التيارات الإسلامية.
من جانب آخر، قامت قوات الجيش الثالث الميدانى بالانتشار بجميع ميادين السويس وأمام جميع المنشآت الحيوية وأنه خلال الفترة الماضية لم تشهد أى منشأة خاصة أو عامة أى تخريب.