تسود حالة من القلق الشديد فى صفوف الأوساط السياسة والعسكرية الإسرائيلية، فى أعقاب استقالة القيادة العسكرية التركية، والذين يعتبرون من أشد أصدقاء إسرائيل، خلافًا لرئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوجان".
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش التركى، وقادة الأسلحة المختلفة قد قدموا استقالاتهم أمس، الجمعة، فى ظل الخلاف مع الحكومة التركية حول ترقية جنرالات كبار معتقلين فى إطار قضايا تآمر للإطاحة بالحكومة.
وأضافت معاريف أنه لم يعرف بعد السبب الرسمى لهذه الاستقالات الجماعية، موضحة أن وسائل الإعلام التركية تحدثت عن توترات بين القيادة العسكرية وحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، وينصب الخلاف على ترقية عدد من الجنرالات المحبوسين لاتهامهم بالمشاركة فى مؤامرات للإطاحة بالحكومة.
وقالت الصحيفة العبرية إن الجيش التركى، الذى كان لا يمكن المساس به سابقًا، أصبح الآن هدفًا للكثير من الانتقادات، وخاصة بسبب المؤامرة التى كانت تهدف إلى الإطاحة بحكومة أردوجان، رئيس حزب العدالة والتنمية.