أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أن مدينة دير الزور فى شرق سوريا تشهد منذ الأربعاء الماضى، حركة نزوح واسعة النطاق لسكانها، تكثفت أمس الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك قد تشنه قوات الجيش خلال ساعات على المدينة المحاصرة.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن إن حركة النزوح "كثيفة لدرجة أن ربع سكان دير الزور تقريبا (البالغ عددهم نحو 500 ألف نسمة) غادروها"، مؤكدا أن "هناك مؤشرات على أن اجتياح المدينة سيتم خلال ساعات"، موضحا أن من بين هذه المؤشرات أن "جميع المستشفيات فى دير الزور أغلقت وغادرتها كوادرها الطبية باستثناء مستشفى وحيد يرفض أصلا استقبال المتظاهرين الجرحى (مقرب من السلطات)".
وأضاف أن من هذه المؤشرات أيضا "إخراج المرضى من المستشفى الحكومية باستثناء ذوى الحالات الحرجة"، و"استقدام صهاريج مياه للمراكز الأمنية والعسكرية" و"تحرك ناقلات جند داخل المناطق الغربية" من المدينة.