أعلن الدكتور عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، عن البدء فى أعمال المسابقة
العالمية التاسعة عشرة لحفظ القرآن الكريم، وقال القوصى خلال المؤتمر الذى
عقد بمقر الوزارة ظهر اليوم، إن المسابقة ستضم اختبارات خمسة فروع، أولها
حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والترتيل وتفسير الجزء الخامس عشر منه،
والثانى حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والترتيل، والثالثة حفظ عشرين
جزءاً من القرآن الكريم مع تجويده من الجزء الأول حتى الجزء العشرين،
والرابعة حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم من الجزء الأول حتى الجزء
العاشر، الخامسة حفظ ستة أجزاء من القرآن من المتسابقين من الدول الناطقة
بغير العربية.
كما أعلن القوصى عن جوائز المسابقة الممثلة فى 75 ألف جنيه للفائز فى الفرع
الأول و60 ألفاً للفائز فى الفرع الثانى و35 ألفاً للفائز فى الفرع
الثالث، و30 ألفاً للفائز فى الفرع الرابع و25 ألف جنيه للفائز الأول فى
الفرع الخامس.
وأضاف القوصى، أن الدكتور عبد الحكيم عبد اللطيف سيرأس المسابقة، والدكتور
سالم عبد الجليل نائباً عنه، على أن تختص إجراءات فعاليات تسابق الأول
والثالث بمسجد النور بالعباسية، ويحكم فى الاختبار الشيخ عبد السلام داود
من مصر وهاشم أبو شرحة من السعودية وجعفر يوسف من البحرين ومحمد الحسن
بوصوه من السنغال والحكم إبراهيم من المغرب.
وتجرى فعاليات الفرع الثانى والرابع والخامس من مسجد الرحمن الرحيم بطريق
صلاح سالم، ويقوم بالتحكيم فيها الشيخ محمد أحمد جعيدى من مصر والشيخ
إبراهيم سليم العقاد من لبنان والشيخ إحسان السيد حسن من سوريا وكمال على
من الجزائر وعبد الله بن سالم من عمان.
وقال القوصى، إن إجمالى عدد الدول المشاركة فى المسابقة 99 دولة، على أن
يبدأ اليوم الأول بافتتاح المسابقة يوم 18 رمضان بقاعة الإمام محمد عبه
بالدراسة، وتبدأ الاختبارات الجمعة 11 رمضان فى الأماكن السابق ذكرها،
وتنتهى الاختبارات الجمعة 26 رمضان مع الاحتفال بليلة القدر فى تكريم
الفائزين بها.
وأكد القوصى أن إقامة مثل تلك المسابقات يعكس دور مصر ومكانتها فى العالم
الإسلامى، وذلك باهتمامها بالقرآن الكريم بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن
القرآن هو النبراس الأساسى لتحقيق وحدة الأمة، وأضاف أن الوزارة مستمرة فى
أداء مهامها، وهى الاهتمام بالحافظين لكتاب الله، وأنها مستمرة فى تطوير
آليات العمل.
وفى لمسة وفاء من الوزير للشيخ أبو العينين شعيشع رئيس المسابقة والذى
توفى منذ شهرين، طالب الوزير الحضور بالوقوف دقيقة حداد على روحه، ودعا له
بالمغفرة ساردا العديد من فضل الشيخ عليه وعلى المقرئين بمصر.