تسبب قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، بإلغاء دورة الترقى الثلاثية، وإقامة مسابقة الدورى العام الجديد بمشاركة 19 فريقاً بدلا من 20 فريقا، إلى تعديلات جديدة فى نظام وشكل مسابقة الدورى الجديد، بعد أن كانت الجبلاية قد استقرت على الشكل النهائى له من خلال إقامة المسابقة على 3 مراحل، وتقسيم الفرق إلى خمسة مجموعات، على أن يكون عمر المسابقة 27 أسبوعاً.
واستقر الرأى بين إيهاب صالح القائم بأعمال المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات، على تقسيم أندية الدورى الجديد الـتسعة عشر إلى أربع مجموعات، تضم ثلاث مجموعات منها خمسة فرق، على أن تضم المجموعة الأخيرة أربعة فرق فقط، ثم يتم وضع الفرق أصحاب المراكز العشرة الأولى فى مجموعة أولى، والتسعة فرق المتبقية فى مجموعة ثانية، بعد ذلك تهبط الأربعة فرق الأخيرة فى المجموعة الثانية.
وتخوض الخمسة فرق المتبقية دورة مع الفريقين الأخيرين فى المجموعة الأولى لتحديد الفريق الهابط الخامس إلى القسم الثانى، على أن يصعد إلى الدورى الممتاز الموسم بعد المقبل ثلاثة فرق، ليكون الموسم بعد المقبل من 18 فريقاً.
وحسب هذا الشكل الجديد لمسابقة الدورى يكون عمر المسابقة 30 أسبوعا، أى بزيادة ثلاثة أسابيع كاملة عن عمر الدورى إذا ضم 20 ناديا.
ووفقا لهذا الشكل، فسيكون أمام لجنة المسابقات الفرصة لإيقاف مسابقة الدورى العام أثناء انطلاق منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012، تفاديا للصدام المتكرر مع الأندية، والتى تنتصر فيه الأندية فى العادة، حيث ترفض التفريط فى لاعبيها للمنتخب، كما سيكون أمام الجبلاية الفرصة لإقامة بعض مباريات مسابقة كأس مصر عن الموسم المقبل أثناء سريان مسابقة الدورى بدلا من تأجيلها إلى الموسم بعد المقبل، كما حدث مع مسابقة الكأس فى الموسم الماضى التى تم تأجيلها إلى الموسم المقبل.