أحلام تداعب خيالنا و تحلق بنا إلى اللاواقع
كم من مرت تركنا هذا العالم بأحزانه و أفراحه
و ذهبنا إلى عالم خاص لا وجود للمستحيل فيه
كم من أوقات عجزنا عن تحقيق أمان تضاف لصفحات إنجازنا
و رسمناها بذلك الخيال بأزهى الألوان
هي هكذا روعة الأحلام تنسينا و للحظات إخفاقات الواقع
لترسم بسمة أمل على أفواهنا
و تطلق العزم في نفوسنا على أننا نستطيع
ما دام ذلك القلب ينبض بالحياة
هي هكذا سحر الخيال.. كنسمات تنعشنا لنستمر
فلنبتعد قليلا عن صخب الحياة في كل عثرة تصادفنا
لنعود بعدها بنفس جديد و كأنها بداية رحلة
و لنتجنب الرسو على شاطئها طويلا
حتى تكون محطة توقف لا نقطة وقوف
...
في أحيان كثيرة لا نقدر اللحظة التي نعيشها حق تقديرها
فنمر عليها بدون تأمل
كما لو أنها ارتسمت بأذهاننا كعادة يتكرر حصولها
فنعيشها بعدها بذكريات نتنمى عودتها
لكل لحظة تنبض بها قلوبنا عبرة نأخذها
باختلاف حزنها أو فرحها
و لو تأملنا كل سطر نعيشه لتعلمنا الكثير
تحية ود لكل قلب نبضت أنفاسه هنا