بعد تراجع زعيم إسلامى بارز عن وعده بالسماح لوكالات الإغاثة الدولية بالعودة للعمل فى الصومال، يواجه الملايين خطر المجاعة.
وكانت اليونيسيف أعلنت أن طفلا صوماليا يموت كل ست دقائق، بمعدل 250 يوميا فى اثنين من المناطق التى ضربها الجوع.
ولفتت صحيفة الديلى تليجراف أن ميليشيا الشباب التابعة لتنظيم القاعدة والتى تسيطر على البلاد كانت قد أبدت استعدادها دخول عمال الإغاثة الذين طردتهم قبل عام للبلاد، لكن محمود راجى، المتحدث باسم الجماعة، قال للصحيفة البريطانية إن تلك الوكالات التى تعمل بالبلاد بالفعل هى التى يمكنها البقاء، ذلك على الرغم من انتشار المجاعة التى تهدد أكثر من مليونى شخص.