أمر قاض اليوم الاثنين بحبس النرويجى أندريس برينج بريفيك الذى اعترف بارتكابه المذبحة التى أودت بحياة نحو 90 شخصا، ثمانية أسابيع على ذمة التحقيق، وزعم الرجل أمام المحكمة، أن هناك جماعتين متواطئتين معه.
وجاء أمر القاضى بتمديد الحبس استجابة لطلب الادعاء وسيسمح بالتحقيق فى قضية بريفيك (32 عاما) المتعصب ضد الإسلام، والذى زعم من قبل أنه المسئول وحده عن هجومى يوم الجمعة، ويمكن تمديد الحبس مرة أخرى.
وصرح جاير ليبشتاد محامى المتهم بأن موكله أقر بحادث إطلاق النار يوم الجمعة فى معسكر لشباب حزب العمال، وتفجير سابق أسفر عن مقتل سبعة فى منطقة الهيئات الحكومية بالعاصمة أوسلو.
وقال القاضى كيم هيجر، إن بريفيك سيحبس بمفرده ولن يسمح له بتسلم أى رسائل أو الاطلاع على وسائل الإعلام أو استقبال أى زوار عدا محاميه. ويمكن ألا تبدأ المحاكمة قبل عام، وقال فى مؤتمر صحفى: "المتهم أدلى اليوم بأقوال تحتاج المزيد من التحقيقات، منها: هناك خليتان أو ثلاث فى منظمتنا'."وقال المتهم للمحكمة، إنه تحرك لينقذ أوروبا من الإسلام، وكان المتهم قد قال فى وقت سابق انه عمل بمفرده.
ورفض جاير انجبريشتن رئيس محكمة أوسلو الإدلاء بتفاصيل بشأن زعم بريفيك أن هناك خلايا أخرى فى المنظمة.