أكد الناطق الرسمى باسم أحزاب المعارضة اليمنية الرئيسة فى اليمن أمس، الجمعة، المنضوية تحت لواء "تكتل اللقاء المشترك المعارض"، أنها وافقت على المشاركة فى مؤتمر حوار وطنى موسع برعاية الأمم المتحدة، شرط أن ينعقد هذا المؤتمر بعد استكمال نقل السلطة من النظام القائم ووفق الآليات المحددة فى وثيقة المبادرة الخليجية التى وافقت عليها الأطراف كافة.
وجدد محمد قحطان فى تصريح صحيفة "الخليج"، تمسك أحزاب اللقاء المشترك المعارض بتنفيذ المبادرة الخليجية التى تحظى بدعم إقليمى ودولى واسع النطاق، مشيراً إلى أن المباحثات التى أجراها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر مؤخراً مع أطراف الأزمة السياسية القائمة فى البلاد لم تتضمن طرح مبادرة دولية جديدة لإيجاد مخارج للأوضاع المتأزمة فى اليمن، نافياً أن يكون ثمة اتفاق قد توصلت إليه أحزاب المعارضة مع حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم يقضى بتشكيل مجلس رئاسى موسع يتألف من 11 عضواً برئاسة نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادى.
وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارض قد نفت التوصل إلى توافق مع نائب الرئيس حول خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية المتصاعدة فى البلاد، كما شددت على تشبثها بمطالبها المتعلقة بالنقل الفورى للسلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وفق الآليات التى حددتها المبادرة الخليجية الهادفة إلى إنهاء مظاهر وتداعيات الأزمة القائمة فى البلاد منذ أكثر من ستة أشهر.