حذرت مسئولة العمليات الإنسانية فى الأمم المتحدة فاليرى اموس أمس الاثنين من أن المجاعة فى القرن الأفريقى التى أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص حتى الآن، قد "تمتد" إلى ست مناطق جديدة فى الصومال.
وقالت اموس إن المجتمع الدولى تعهد حتى اليوم بتقديم مبلغ مليار دولار لمعالجة المشكلة، إلا أن الأمم المتحدة "فى حاجة طارئة لمبلغ 1,4 مليار دولار إضافى لإنقاذ أرواح"، لافتة إلى أنه "إذا كنا عاجزين عن السيطرة (على المجاعة) الآن، فإنها قد تمتد إلى خمس أو ست مناطق فى الصومال"، داعية إلى "حل على مستوى كبير".
وأشارت إلى أن "عشرات آلاف الصوماليين لقوا مصرعهم (بسبب المجاعة) ومئات الآلاف مهددون بذلك، مع عواقب تطال المنطقة برمتها"، موضحة انه وبسبب بعد المسافات فإن أشخاصا يعانون الجوع "وخصوصا من الأطفال يموتون أثناء سيرهم بحثا عن الغذاء".
ويتعذر على الأمم المتحدة تقديم إحصاء دقيق حول عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب المجاعة، وذلك لصعوبة فى جمع المعلومات فى بعض المناطق النائية فى الصومال من بينها الكثير يخضع لسيطرة المتمردين الإسلاميين.