هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما، المسلمين فى أنحاء العالم بحلول شهر رمضان، مغتنما الفرصة للدعوة إلى مساعدة ضحايا الجفاف والمجاعة فى أفريقيا.
وقال أوباما، إن رمضان يذكر بأهمية تقديم يد العون للمحتاجين.. وأن القصص عن من فقدوا حياتهم وصور العائلات والأطفال فى الصومال والقرن الأفريقي وهم يصارعون للبقاء على قيد الحياة. يذكرنا بإنسانيتنا المشتركة، ويدفعنا إلى العمل".
وأضاف، أنه مناسبة للتأمل العميق والتضحية، وكما هو الحال فى المعتقدات الأخرى، فإن الصيام هدفه زيادة الروحانية والانضباط وإدراك رحمة الله"، مؤكدا أن الوقت قد حان الآن للبلدان والشعوب، لأن تجتمع لكى تحول دون وقوع كارثة أسوأ، وذلك عن طريق تقديم الدعم والمساعدة لجهود الإغاثة المتواصلة.
وأشار، إلى أن جماعات الإغاثة كانت قد كثفت عملياتها لمساعدة ملايين الناس المتضررين من الجفاف الشديد فى القرن الأفريقى والصومال هى الأكثر تضررا بالجفاف من بين دول المنطقة.
وقال، "إن هذه الأوقات تذكرنا بالدرس الذي تعلمنا أياه جميع الأديان العظيمة بما فيها الإسلام، إننا يحب أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا".
وأضاف: "وبهذه الروح، أتمنى للمسلمين فى جميع أنحاء العالم شهرا مباركا، وأتطلع إلى إقامة حفل إفطار مرة أخرى هنا فى البيت الأبيض، رمضان كريم".