وصف نائب رئيس الحكومة التركى "بولنت أرينج"، هجوم قوات الأمن السورية وعناصر الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق الرئيس السورى، على المواطنين المدنيين فى مدينة حماه "بالعمل الوحشى"، الذى لا يمكن السكوت عنه.
وقال أرينج "أقول هذا متحدثا عن نفسى، ما يحدث فى حماة اليوم عمل وحشى، من ينفذ هذا أياً كان، لا يمكن أن يكون صديقنا، إنهم يرتكبون خطأ كبيرا، ولا أفهم كيف يتم إرسال دبابات لمواجهة شعبٍ فى هذه الأيام من رمضان".
وأشار نائب رئيس الوزراء التركى، إلى نصائح رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان المتكررة للرئيس السورى بشار الأسد بسحب قوات الأمن من الشوارع والإسراع بإجراء إصلاحات لم تلق آذاناً صاغية على ما يبدو.
وفى لبنان، دعت الأمانة العامة لـ قوى 14 من آذار، الجامعة العربية لعقد اجتماع عربى عاجلٍ لوضع حدٍ لما وصفته مأساة الشعب السوري، بدلاً من الاستمرار فى الصمت، كما حذرت الحكومة اللبنانية مما سمته مواصلة ربط لبنان بالنظام السورى، وممارساته القمعية.