كشف ضابط سابق بالشرطة السرية بالنظام السورى عن نشر قناصة إيرانيين فى سوريا كجزء من الحملة الوحشية المتصاعدة التى تستهدف المتظاهرين ضد الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال الضابط، الذى رفض الكشف عن أسمه خوفا من انتقام نظام الأسد منه، لصحيفة الديلى تليجراف أنه اضطر للفرار إلى تركيا الأسبوع الماضى بعدما رفض أمرا لإطلاق النار على متظاهرين وقتلهم.
وأكد أنه خلال الشهرين الماضيين كان على بينه بوجود قوات إيرانية ضمن فرق القناصة فى دمشق وأن كبار الضباط أكدوا له ذلك.
واعترف أنه أجبر على ضرب سجناء وإطلاق النار على المتظاهرين فى دمشق، مشيرا إلى أنه يحمل تفاصيل مقززة لعمليات قاسية تهدف لإنهاء الاحتجاجات ضد النظام.
وأضاف: "كنا نعرف أن هذه القوات من إيران ولم يكن مسموحا لنا الحديث معهم حتى أنهم بقوا بعيدا عنا"، وأوضح حينما كنا نعمل مع الجيش السورى فكنا نختلط بهم ونتحدث معا إلا أن هذه الفرق كان يتم فصلها عنا.
وقالت الديلى تليجراف إن تصريحات الضابط السورى تؤكد تقارير سابقة بشأن لجوء النظام السورى إلى الحليف التقليدى الشيعى لمساعدته فى إخماد الاحتجاجات التى تستهدف العائلة العلوية الشيعية بعد 41 عاما فى السلطة.