ذكرت منظمة "العفو الدولية" اليوم "الثلاثاء" أن بعض الممارسات فى ليبيا ترقى إلى "جرائم حرب"..ودعت المجلس الوطنى الانتقالى الليبى إلى اتخاذ خطوات لمنع انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الثوار ضد كتائب القذافى.
وقالت المنظمة العفو الدولية إن معظم حالات انتهاك حقوق الإنسان ارتكبتها القوات الموالية للقذافي، لكن الثوار تورطوا أيضا فى ممارسة التعذيب والقتل، وأضافت:أن من بين هذه الممارسات تعمد شن هجمات على المدنيين والمسئولية عن اختفاء قسرى واسع النطاق واحتجاز معارضين لهم بشكل تعسفى والتعذيب، مؤكدة أن هذه الممارسات "ترقى إلى جرائم حرب".
وأشار التقرير إلى حالات إعدام أفارقة سود يشتبه فى أنهم عملوا مرتزقة فى قوات القذافى وعمليات قتل انتقامية وتعذيب بعض الجنود الموالين للقذافى.
وأوضحت المنظمة أن الصورة الكاملة لهذه الممارسات لم تتضح بعد، لافتة إلى أنها طلبت من المجلس الانتقالى الليبى أن يتخذ خطوات بغية كبح أنصاره والتحقيق فى هذه الانتهاكات ومحاربة نزعة معاداة الأجانب والعنصرية.